الاستثمار في البورصة للمبتدئين في ألمانيا حيث أنه في عالم اليوم الذي يتغير باستمرار من المهم أن يكون لديك خطة مالية قوية حيث أن استثمار المال هو أحد أفضل الطرق لتحقيق أهدافك المالية مثل التقاعد المبكر أو شراء منزل.
ولكن إذا كنت جديدًا في استثمار الاموال فقد يكون من الصعب معرفة من أين تبدأ هناك الكثير من المعلومات المتاحة ويمكن أن يكون من الصعب معرفة ما هو صحيح وما هو خطأ.
هذا هو السبب في أننا كتبنا هذه المقالة حيث سنقدم لك دليلًا شاملًا حول الاستثمار في البورصة كما سنغطي كل ما تحتاج لمعرفته لبدء الاستثمارات بدءًا من فهم البورصة وأنواع الأسهم المتاحة وصولًا إلى كيفية إدارة المخاطر واختيار استراتيجية استثمار مناسبة لك.
سنبدأ بمقدمة موجزة عن البورصة ثم سننتقل إلى شرح كيفية فتح حساب تداول واختيار افضل الشركات للاستثمار بعد ذلك سنناقش أهمية تحديد استراتيجية استثمار قبل البدء في الاستثمار في الاسهم حيث سنغطي أيضًا كيفية تحليل الأسهم وإدارة المخاطر.
أخيرًا، سنتحدث عن الضرائب على الاستثمار في ألمانيا وأدوات وموارد الاستثمار المتاحة للمستثمرين العرب.
ماهو الاستثمار في البورصة للمبتدئين في ألمانيا
البورصة بكل بساطة هي سوق منظم حيث يتم تداول الأسهم والسندات والأدوات المالية الأخرى عندما تشتري سهمًا فأنت تصبح مالكًا جزئيًا للشركة التي أصدرت السهم عندما تبيع سهمًا فأنت تبيع ملكيتك الجزئية في الشركة.
إقرأ أيضا:طريقة استثمار المال في ألمانياالمؤشرات الرئيسية في البورصة الألمانية
- مؤشر DAX: هو المؤشر الرئيسي في البورصة الألمانية، ويضم أكبر 30 شركة مدرجة في البورصة الألمانية.
- مؤشر MDAX: هو المؤشر الثانوي في البورصة الألمانية، ويضم أكبر 50 شركة مدرجة في البورصة الألمانية بعد مؤشر DAX.
- مؤشر SDAX: هو المؤشر الثالث في البورصة الألمانية، ويضم أكبر 70 شركة مدرجة في البورصة الألمانية بعد مؤشري DAX و MDAX.
يمكن أن يكون الاستثمار في البورصة طريقة رائعة لتحقيق عوائد جيدة ولكن هناك أيضًا مخاطر مرتبطة به كما هناك العديد من أنواع البورصات في العالم بما في ذلك البورصات المحلية والإقليمية والعالمية.
الاستثمار في البورصة للمبتدئين في ألمانيا
نعرض طرق الاستثمار في البورصة للمبتدئين في ألمانيا حيث يمكن أن يكون تجربة مربحة ومثيرة، ولكنه أيضًا محفوف بالمخاطر.
قبل أن تبدأ في الاستثمار في البورصة من المهم إجراء بعض الأبحاث وتعلم أساسيات الاستثمار.
فتح حساب تداول في ألمانيا
أول خطوة في فتح حساب تداول في ألمانيا هي اختيار وسيط التداول الذي ستتعامل معه.
هناك العديد من الوسطاء المتاحين في ألمانيا، لذلك من المهم إجراء البحث الخاص بك للعثور على الأفضل بالنسبة لك.
إقرأ أيضا:طريقة استثمار المال في ألمانياعند اختيار وسيط التداول ضع في اعتبارك العوامل التالية:
- الرسوم: تختلف الرسوم التي يفرضها الوسطاء بشكل كبير، لذلك من المهم مقارنة الرسوم بين مختلف الوسطاء قبل اتخاذ قرار.
- الأدوات والميزات: يقدم بعض الوسطاء مجموعة واسعة من الأدوات والميزات، مثل تحليلات السوق والبحث والتعليم. حدد ما تحتاجه من وسيطك وتأكد من أنه يقدم الأدوات والميزات التي تحتاجها.
- الأمان: من المهم التأكد من أن وسيط التداول الخاص بك آمن وموثوق به. تحقق من السمعة المالية للوسيط وتأكد من أنه مرخص من قبل هيئة تنظيمية مناسبة.
فيما يلي بعض الوسطاء المشهورين في ألمانيا:
- Scalable Capital
- Comdirect
- ING DiBa
أنواع حسابات التداول في ألمانيا
يقدم معظم الوسطاء في ألمانيا مجموعة متنوعة من أنواع حسابات التداول حيث تختلف أنواع الحسابات المتاحة من وسيط إلى آخر ولكن بشكل عام، هناك نوعان رئيسيان من حسابات التداول:
- حسابات التداول المباشر: تسمح لك حسابات التداول المباشر بشراء وبيع الأسهم والأوراق المالية الأخرى في الوقت الفعلي. هذه الحسابات هي أفضل خيار للمستثمرين النشطين الذين يرغبون في التداول بانتظام.
- حسابات التداول المؤجلة: تسمح لك حسابات التداول المؤجلة بوضع أوامر شراء أو بيع الأسهم والأوراق المالية الأخرى في المستقبل. هذه الحسابات هي أفضل خيار للمستثمرين الذين يرغبون في وضع أوامر الشراء أو البيع قبل أن تفتح السوق أو قبل إغلاقها.
متطلبات فتح حساب تداول في ألمانيا
تختلف متطلبات فتح الحساب من وسيط إلى آخر ولكن بشكل عام ستحتاج إلى تقديم المعلومات التالية عند فتح حساب تداول في ألمانيا:
إقرأ أيضا:طريقة استثمار المال في ألمانيا- الاسم الكامل
- عنوان المنزل
- رقم الهاتف
- عنوان البريد الإلكتروني
- تاريخ الميلاد
- رقم الهوية
- رقم حساب مصرفي
أنواع الأصول المتاحة للتداول
يقدم الوسطاء في ألمانيا مجموعة متنوعة من الأصول المتاحة للتداول. تشمل الأصول الشائعة التي يمكن تداولها في ألمانيا ما يلي:
- الأسهم: الأسهم هي حصص ملكية في شركة. يمكن للمستثمرين شراء الأسهم لتحقيق الربح من ارتفاع أسعارها أو من خلال الحصول على أرباح الأسهم.
- الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs): ETFs هي صناديق استثمارية يتم تداولها في البورصة. تشبه ETFs الأسهم، ولكنها تتبع مؤشرًا أو مجموعة أصول معينة.
- السندات: السندات هي أوراق مالية تصدرها الشركات أو الحكومات. تدفع السندات للمستثمرين فائدة ثابتة على مدار فترة زمنية محددة.
- العقود الآجلة والخيارات: العقود الآجلة والخيارات هي أدوات مالية معقدة يمكن استخدامها لإدارة المخاطر أو لتحقيق الربح من تقلبات السوق.
- العملات: يمكن للمستثمرين تداول العملات الأجنبية لتحقيق الربح من التغيرات في أسعار الصرف.
عند اختيار الأصول التي تريد تداولها، ضع في اعتبارك أهدافك الاستثمارية ومدى تحملك للمخاطر.
الاستثمار في الاسهم في ألمانيا
يمكن أن يكون الاستثمار في الأسهم في ألمانيا طريقة رائعة لتحقيق أهدافك المالية كما يمكن أن يساعدك على بناء ثروة طويلة الأجل، والحصول على دخل منتظم، وحتى التقاعد مبكرًا.
ومع ذلك، من المهم أن تفهم المخاطر المرتبطة بالاستثمار في الأسهم قبل أن تبدأ حيث أنه يمكن أن تنخفض أسعار الأسهم، ويمكن أن تخسر أموالك.
إذا كنت مستعدًا لتحمل بعض المخاطر، فقد يكون الاستثمار في الأسهم خيارًا جيدًا لك.
فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك على بدء الاستثمار في الأسهم في ألمانيا:
- حدد أهدافك الاستثمارية. ما الذي تريد تحقيقه من خلال الاستثمار في الأسهم؟ هل تريد بناء ثروة طويلة الأجل؟ هل تريد الحصول على دخل منتظم؟ هل تريد التقاعد مبكرًا؟ بمجرد أن تعرف أهدافك، يمكنك البدء في تطوير خطة استثمارية.
- ابحث عن وسيط مرخص. وسيط التداول هو شركة تقدم خدمات تداول الأسهم. من المهم العثور على وسيط مرخص وذو سمعة طيبة.
- افتح حساب تداول. بمجرد العثور على وسيط، يمكنك فتح حساب تداول. سيتطلب ذلك تقديم بعض المعلومات الشخصية، مثل الاسم والعنوان ورقم الهاتف.
- تعلم أساسيات الاستثمار. قبل أن تبدأ في الاستثمار في الأسهم، من المهم تعلم أساسيات الاستثمار. سيساعدك هذا على فهم كيفية عمل السوق وكيفية اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.
- قم بإجراء أبحاثك. قبل شراء أي سهم، من المهم إجراء أبحاثك. سيساعدك هذا على فهم الشركة وقطاعها وتوقعاتها المستقبلية.
- ابدأ صغيرًا. لا تحاول الاستثمار بأكثر مما يمكنك تحمل خسارته. من الأفضل أن تبدأ صغيرًا وتزداد تدريجياً مع اكتساب الخبرة.
- إدارة المخاطر. من المهم إدارة المخاطر عند الاستثمار في الأسهم. هناك العديد من الطرق لإدارة المخاطر، مثل إنشاء محفظة متنوعة واستخدام أوامر وقف الخسارة.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية لمساعدتك على الاستثمار بنجاح في الأسهم في ألمانيا:
- استمر في التعلم. العالم المالي دائمًا ما يتغير، من المهم أن تستمر في التعلم وتطوير معرفتك الاستثمارية.
- كن صبورًا. الاستثمار في الأسهم هو عملية طويلة الأجل. لا تتوقع أن تصبح ثريًا بين عشية وضحاها.
- اطلب المساعدة. إذا كنت لا تشعر بالراحة في الاستثمار بمفردك، ففكر في استشارة أخصائي مالي.
العرض والطلب على الأسهم
يعتمد سعر السهم في سوق الأوراق المالية على العرض والطلب وعندما يكون هناك طلب أكثر على سهم من العرض، يرتفع السعر كما أنه عندما يكون هناك عرض أكثر من الطلب، ينخفض السعر.
يمكن أن يكون الطلب على سهم مرتفعًا لعدة أسباب، مثل:
- أداء الشركة الجيد
- إصدار أرباح أو أرباح أعلى من المتوقع
- توقعات إيجابية للمستقبل
يمكن أن يكون العرض على سهم مرتفعًا لعدة أسباب، مثل:
- بيع المستثمرين للسهم
- إصدار أسهم جديدة من قبل الشركة
- توقعات سلبية للمستقبل
أوامر الشراء والبيع
يمكن للمستثمرين في ألمانيا تقديم أوامر الشراء والبيع عبر الإنترنت أو من خلال وسيط التداول.
- أوامر الشراء هي أوامر شراء الأسهم بسعر محدد أو أقل.
- أوامر البيع هي أوامر بيع الأسهم بسعر محدد أو أكثر.
أنواع الأوامر المختلفة
هناك العديد من أنواع الأوامر المختلفة المتاحة للمستثمرين. تحدد أنواع الأوامر كيفية تنفيذ الصفقة.
بعض أنواع الأوامر الشائعة تشمل:
- أمر السوق: يتم تنفيذ أمر السوق على الفور بأفضل سعر متاح.
- أمر الشراء بسعر أفضل: يتم تنفيذ أمر الشراء بسعر أفضل من سعر السوق الحالي.
- أمر البيع بسعر أفضل: يتم تنفيذ أمر البيع بسعر أفضل من سعر السوق الحالي.
- أمر وقف الشراء: يتم تنفيذ أمر وقف الشراء عندما يصل سعر السهم إلى مستوى معين.
- أمر وقف البيع: يتم تنفيذ أمر وقف البيع عندما يصل سعر السهم إلى مستوى معين.
إدارة المخاطر
إدارة المخاطر هي جزء مهم من تداول الأسهم. هناك العديد من الطرق لإدارة المخاطر، مثل:
- إنشاء محفظة متنوعة: تتضمن المحفظة المتنوعة مجموعة متنوعة من الأسهم من قطاعات مختلفة. يساعد ذلك في تقليل المخاطر إذا انخفضت قيمة أحد القطاعات.
- وضع أهداف واقعية: لا تستثمر أكثر مما يمكنك تحمل خسارته.
- استخدام أوامر وقف الخسارة: يمكن أن تساعد أوامر وقف الخسارة في حماية أموالك إذا انخفض سعر السهم إلى مستوى معين.
من المهم أن تتعلم عن إدارة المخاطر قبل أن تبدأ في تداول الأسهم.
متطلبات إدارة محفظة استثمارية
إدارة المحفظة الاستثمارية هي عملية الحفاظ على توازن المحفظة الاستثمارية مع مرور الوقت أيضا يمكن تتضمن إدارة المحفظة الاستثمارية الأنشطة التالية:
- بناء محفظة متنوعة: تتضمن المحفظة المتنوعة مجموعة متنوعة من الأصول، مثل الأسهم والسندات والصناديق الاستثمارية. يساعد التنوع في تقليل المخاطر من خلال توزيع الاستثمارات على عدة فئات أصول مختلفة.
- توزيع الأصول: يشير توزيع الأصول إلى النسبة المئوية التي يتم تخصيصها لكل فئة من الأصول في المحفظة. يعتمد توزيع الأصول على أهدافك الاستثمارية ومدى تحملك للمخاطر.
- إعادة التوازن: تتضمن إعادة التوازن تعديل توزيع الأصول في المحفظة للحفاظ على النسبة المستهدفة. يمكن أن يحدث إعادة التوازن بشكل دوري أو عند حدوث تغييرات في الظروف الاقتصادية أو المالية.
- إدارة المخاطر طويلة الأجل: تتضمن إدارة المخاطر طويلة الأجل اتخاذ خطوات للحفاظ على قيمة المحفظة على المدى الطويل. يمكن أن تتضمن إدارة المخاطر طويلة الأجل أنشطة مثل بناء محفظة متنوعة واستخدام أوامر وقف الخسارة.
بناء محفظة استثمارية متنوعة
تعد بناء محفظة متنوعة أحد أهم جوانب إدارة المحفظة الاستثمارية. يساعد التنوع في تقليل المخاطر من خلال توزيع الاستثمارات على عدة فئات أصول مختلفة.
هناك العديد من الطرق لبناء محفظة متنوعة. أحد الأساليب الشائعة هو الاستثمار في مؤشرات الأسهم أو الصناديق الاستثمارية المتداولة في البورصة (ETFs). تتبع المؤشرات والأسهم ETFs مجموعة متنوعة من الشركات أو القطاعات، مما يوفر مستوى معينًا من التنوع.
نهج آخر لبناء محفظة متنوعة هو الاستثمار مباشرة في أسهم فردية من قطاعات مختلفة. يمكن أن يكون هذا أكثر صعوبة من الاستثمار في المؤشرات والأسهم ETFs، ولكنه يمكن أن يوفر المزيد من المرونة.
توزيع الأصول على أهدافك
يشير توزيع الأصول إلى النسبة المئوية التي يتم تخصيصها لكل فئة من الأصول في المحفظة. يعتمد توزيع الأصول على أهدافك الاستثمارية ومدى تحملك للمخاطر.
بشكل عام، يميل المستثمرون الذين لديهم أهداف استثمارية طويلة الأجل وتحملهم للمخاطر منخفض إلى متوسط إلى الاستثمار بنسب أعلى من الأصول الأقل خطورة، مثل السندات.
كما يميل المستثمرون الذين لديهم أهداف استثمارية قصيرة الأجل أو تحملهم للمخاطر العالي إلى الاستثمار بنسب أعلى من الأصول الأكثر خطورة، مثل الأسهم.
محفظة استثمارية متوازنة
تتضمن إعادة التوازن تعديل توزيع الأصول في المحفظة للحفاظ على النسبة المستهدفة.
حيث يمكن أن يحدث إعادة التوازن بشكل دوري أو عند حدوث تغييرات في الظروف الاقتصادية أو المالية.
على سبيل المثال، إذا كنت قد استثمرت في محفظة متنوعة تتكون من 60٪ من الأسهم و40٪ من السندات، وزاد أداء الأسهم بشكل كبير، فقد ترغب في إعادة التوازن للمحفظة للحفاظ على النسبة المستهدفة البالغة 60٪ من الأسهم و40٪ من السندات.
إدارة المخاطر طويلة الأجل
تتضمن إدارة المخاطر طويلة الأجل اتخاذ خطوات للحفاظ على قيمة المحفظة على المدى الطويل.
يمكن أن تتضمن إدارة المخاطر طويلة الأجل أنشطة مثل بناء محفظة متنوعة واستخدام أوامر وقف الخسارة.
يعد بناء محفظة متنوعة أحد أهم جوانب إدارة المخاطر طويلة الأجل.
يساعد التنوع في تقليل المخاطر من خلال توزيع الاستثمارات على عدة فئات أصول مختلفة.
يمكن أن يساعد استخدام أوامر وقف الخسارة أيضًا في إدارة المخاطر طويلة الأجل.
يمكن أن تساعد أوامر وقف الخسارة في حماية أموالك إذا انخفض سعر السهم إلى مستوى معين.
بهذا نكون قد سلطنا الضوء على موضوعنا اليوم الذي كان حول الاستثمار في البورصة للمبتدئين في ألمانيا حيث نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم الإفادة في ما يخص هذا الموضوع.